بقلم / محمد صبحى ابوحسين
القرأن الكريم نور يضئ بين السموات والأرض و يملئ قلب المسلم إيمانا على إيمانه و ينظم للدنيا كلها أحكام وقوانين وشريعة ودستور حياة من أتبعه نجا وفاز بخيري الدنيا والآخرة ومن خالفه هلك وخسر كل شئ و حينئذا لا ينفعه أي شيء وهو تاج وقار للآباء الذين يسعون فى حفظه لأبنائهم الصغار والكبار فهو نور ليس قبله نور ولا بعده ضياء فهنيئاً لمن حفظه وعمل بمحكمه و اتخذه منهج ودستور حياة ياسعد من تعلمه وعلمه فهو يرفع المسلم منزلة بين العباد ورب العباد ويحفظ عليه وقاره وهيبته ويتعلم منه الحكمة والموعظة الحسنة القرآن الكريم كله ميزات وفضل على الإنسان وبه خبر وقصص من كان قبلنا و نبأ من كان بعدنا ولم يسمعه أنس أو جن إلا قال إن هذا ليس كلام البشر ونعلم جميعا أن القرآن الكريم كلام رب البرية وخالق الخلق أجمعين وليس كما يقول بعض الناس أن القرآن الكريم مخلوق
قال تعالى ( وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)
وفى يوم الجمعة المبارك من يوم 12 من شهر صفر للعام 1446هجريا الموافق 16 اغسطس لعام 2024 ميلاديا وفى لمسة وفاء ورد الجميل من المحفظة الفاضلة / آية حسين عبدالقادر بنت المنصورية حيث قامت بمسابقة فى دورة متن تحفة الأطفال وتسليم إيجازات فى حفظ القرآن الكريم من الشباب والفتيات و براعم الإيمان وأمل الغد ورجال وسيدات المستقبل و سواعدها وقامت بتوزيع الجوائز القيمة وشهادات التكريم عليهم وعلى فريق التنظيم وضيوف منصة التكريم و كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير والإجلال والاحترام إلى أولياء الأمور والطلبة والطالبات من الحافظين و الحافظات للقرآن الكريم والحضور الكريم على الدعم والمساعدة على خروج النور من رحم الظلام والمحافظة على تلك الشمعة التي تضيء لنا دروب الحياة فلولها لظل العالم فى ظلام دامس إلى قيام الساعة فهو القرآن الكريم تلك النور الذي لا ينطفئ ابدا ما دامت السموات والأرض برغم كل حاقد أو حاسد أو مستغل من أعداء الإسلام إنه الدين السمح الذي ينشر السلام والمحبة فى ربوع المعمورة وليس دين الإرهاب كما يدعي أعداءه
قال تعالى :
﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾