ظاهرة غريبة انتشرت في الأونة الأخيرة، ألا وهى التقليل من شأن أنفسنا ولا نحب الخير لها، وليس هناك دليل على ذلك أكثر مما يحدث مع حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، فمنذ توليه المهمة التى تعتبر قومية، وهناك عداء كبير من أغلب الإعلاميين وتربص غير طبيعي به، وكأنهم كانوا يشعرون أن حسام حسن جاء ليقود المنتخب في عدد محدود من المباريات ويفشل ويأتى بدلا منه مدرب أجنبي، وتناسوا من هو حسام حسن، فبالنظر للمباريات الرسمية التى خاضها المنتخب القومي تحت قيادته، نجدهم أربع مباريات، فاز المنتخب في ثلاث منها وتعادل في واحدة، ومن ثم فالبداية الفنية لحسام حسن، إن لم تكن جيدة جدا، فهى على الأقل جيدة، والأداء يتحسن بصورة ملحوظة مباراة تلو الأخرى، وأود هنا تذكير أنفسنا والتأكيد على بعض النقاط الهامة التى يجب أن ينتبه إليها الإعلام والجماهير:
أولا / المدرب هو صاحب الحق الأصيل في اختيار اللاعبين.
ثانيا / المدرب هو صاحب الحق الأصيل في اختيار تشكيل المباريات، من يلعب أساسي ومن إحتياطي.
ثالثا / المدرب المصري يستحق كل الدعم والبداية جيدة.
تبقى نقطة مهمة أود لفت الانتباه لها وهى ما حدث مع لاعب المنتخب أحمد حجازي لا يقلل أبدا من شأنه وسوف يعود بإذن الله في الفترة القادمة بعد هدوء الأجواء.
أخيرأ سؤالي لمن يسمون أنفسهم إعلاميين .. ماذا لو كان حسام حسن أجنبيا ؟