بريطانيا: لا يوجد دليل قاطع على موت قائد فاجنر

96

قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن رئيس مجموعة فاجنر، يفغيني بريجوجين، كان على متن طائرة التي تحطمت دون ناجين يوم الأربعاء الماضي.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة X – تويتر سابقا – أنه من المرجح للغاية أن بريجوجين مات.

وتابعت الوزارة في تحديث استخباراتي “من المؤكد تقريبًا أن وفاة بريجوزين سيكون لها تأثير يزعزع بشدة استقرار مجموعة فاجنر”.

كان قد قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعازي لعائلات ضحايا حادث الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين، متحدثا عنه بشكل خاص.

وقال بوتين في تصريح تليفزيوني خلال لقاء مع الزعيم الذي نصبته روسيا لمنطقة دونيتسك المحتلة جزئيا في أوكرانيا، دينيس بوشيلين، إنه يعرف بريغوجين منذ بداية التسعينيات، قائلا إنه كان “رجلا موهوبا لكنه ارتكب أخطاء”

واعتبر الحادث على نطاق واسع بمثابة اغتيال للانتقام من التمرد الذي دشنه بريغوجين ضد بوتين.

وأضاف بوتين إن مساهمة مقاتلي فاغنر في الحرب ضد ما وصفها بـ”النازية الجديدة لن تُنسى”.

وأوضح أنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها، متعهدا بالمضي قدما في استجلاء الحقائق “حتى النهاية”.

وكشفت مصادر روسية أنه تم التعرف على جثة زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في مشرحة، وذلك بعد ساعات من تأكيد تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد فاغنر ومؤسسها.

ونقل مراسلنا عن تلك المصادر قولها إنه تم كذلك التعرف على جثة دميتري أوتكين مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة ومساعد بريغوجين من خلال علامات الطول ورسوم الوشم.

وأشارت المصادر إلى صعوبة التعرف البصري على جثث ضحايا حادث تحطم طائرة بريغوجين وذلك “لتشوهاتها الشديدة” الناجمة عن النيران والتفجير.

استنادا إلى العلامات “غير المباشرة”، أكد خبراء بأن بريغوجين من بين الضحايا على أن يتم تحديد الأمر بدقة عبر فحص الحمض النووي.

وكانت قناة “نوفوستي موسكفي” أكدت في حسابها على “تلغرام”، نقلا عن مصادرها في هيئة الجنازات في مدينة تفير، شمالي العاصمة الروسية موسكو، حيث سقطت الطائرة، أن جثة بريغوجين موجودة بالفعل في مكتب تفير الإقليمي للفحص الطبي الشرعي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق