تعيين حملة الماجستير والدكتوراة مطلب وطنى وقومى من أجل مصر …

1٬660

بقلم/ فتحى عبد الحميد

فى دولة المؤسسات تجد العمل يسير بصورة متواصلة وعلى وتيرة متسارعة .

القواعد والقوانين واضحة الدلالة . نافية الجهالة .
وضعت لصالح المخاطبين بها دون عوار .ووضع فيها ما يزلل أي أضرار .

الأمر فيها لا يتوقف على شخص أو حتى مجموعات .

العمل يسير بغض النظر عن أي معوقات .

لا حجج ولا علل ولا عليل حيث لا يليق للدولة النواح أو العويل .

..فى دولة المؤسسات .. المنظومة المؤسسية لا تعرف البيروقراطية .

لا وقت للمزاح ولا سبيل للروتينية .

ولن تجد لجان رئيسية أو منبثقة أو فرعية أو نوعية … .إلى آخره من الأختراعات الجهنمية

وممنوع منعا باتا إدخال المهلبية حيز التعاملات الحكومية .

قوام الدولة هو الإنسان .. فيها تحفظ كرامته ويصان . يتم التعامل معه بشفافية دون تجاهل أو بهتان .

البشر أهم من الحجر فى دولة المؤسسات .

إسناد الأمر إلى أهلة من أصحاب أعالى الشهادات هو الفيصل لإنهاء أى فساد أو إفساد .
وهو السبيل الوحيد للقضاء على البرطلة فى تولي المناصب .والبلطجة فى التعامل مع المواطنون .

ذلك فى دولة المؤسسات ..

ولقد سمعنا فيما مر وفات أننا دولة مؤسسات وشكرنا المولى عز وجل على هذه المعجزات
ولكن أوليس للمعني فحوي يظهره .. !
فماذا كانت فحوى ما ظهر لنا من تعاملات ؟
كيف تم التعامل مع كافة الملفات ؟؟
وكيف تدار الأزمات ؟؟؟
أولسنا فى دولة مؤسسات ؟!
ماذا عن ملف تعيين حملة الماجستير والدكتوراه ؟؟ .. أمل مصر الحاضر والمستقبل .. أساس نهضة الجمهورية الجديدة التى نادي بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
والذي بدوره فطن لخطورة موقفهم وما يعانون وفطن أيضا لأهمية دورهم وما يقدرون .

ولكن ماذا بعد هذا ؟؟؟؟

ماذا بعد المبادرة بالقرار ١٩٧٤ لسنة ٢٠٢١ يا دولة المؤسسات ؟؟

كيف تم التعامل مع ملف تعيين حملة الماجستير والدكتوراه ؟؟

تشكلت لجنة 😳 ثم حدث تعتيم ثم لجنة 🤨 ثم حدث تجاهل وتجهيل ثم غمووووض ومخالفة المواعيد القانونية المعطاة بقواعد آمرة ونظامية فى دولة القانون .

ثم تمرير الملف لجهات موازية لزيادة أمد الموضوع بأريحية 🤐🤭🤫

.ثم … ثم …. ثم ماذا بعد هذا ؟؟

هل نحن حقا فى دولة مؤسسات ؟؟ 👊🏻

وهذا السؤال ..هذه المرة .. موجه من حملة لواء العلم .. أصحاب أعالى الشهادات فى مختلف التخصصات وشتي المجالات .
سؤال موجه من حملة الماجستير والدكتوراه إلى السيد رئيس الجمهورية
أولسنا فى دولة مؤسسات ؟!

وينشادون سيادته التدخل لإكمال الجميل وتصحيح مسار الإدارات البيروقراطية .

حملة الماجستير والدكتوراه يثقون فى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ويرون فيه الخير فى القادم لمصرنا فى ظل جمهورية جديدة مليئة بالمشروعات القومية العملاقة والتي يثنون عليها .

ولكن يذكرون سيادته أن البشر أهم من الحجر .

فماذا بعد المبادرة بالقرار ١٩٧٤ لسنة ٢٠٢١ فى دولة المؤسسات التى نحلم بها فعلاً لا قولاً فى ظل جمهورية جديدة فى عهد قيادتكم الرشيدة ؟؟؟

#تعيين الماجستيرواجب_قومي
#الدكتوراه من أجل_مصر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق