ذكرى مرور 8 سنوات على رحيل الساحر محمود عبدالعزيز: مسيرة فنية حافلة وأعمال لا تنسى

27

تحل اليوم الذكرى الثامنة لرحيل ساحر الفن، الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا 12 نوفمبر عام 2016، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية الناجحة سواء على مستوى السينما أو الدراما، والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور.

ولد محمود عبد العزيز 4 يونيو عام 1946 فى حى الورديان بالإسكندرية، وحصل على كالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، التي بدأها فيها شغفه للتمثيل، ليقدم أول أدواره في عالم الدراما التليفزيونية عام 1973 بمشاركته في مسلسل “الدوامة”، مع النجم محمود ياسين، ومن إخراج نور الدمرداش، وبدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 من خلال مشاركته في فيلم “الحفيد”، بينما تولى أول بطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم “حتى آخر العمر”، لتتوالى بعدها أعماله الفنية.

بلغ رصيد الساحر محمود عبد العزيز فى السينما المصرية حوالى 84 فيلمًا، وقدم من خلال هذه الأعمال عددًا من الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والواقعية، ومن أبرز أعماله السينمائية “الكيت كات” للمخرج داود عبد السيد، والشقة من حق الزوجة، “و”ضاع العمر ياولدى”، و”العذراء والشعر الأبيض”، و”تزوير فى أوراق رسمية”، و”العار”و”الكيف”، و”جرى الوحوش”، و”ليلة البيبى دول”، و”سوق المتعة” و”إبراهيم الأبيض”، و”مع حبى وأشواقى”، و”الساحر”، و”كالة البلح” وغيرها من الأعمال الهامة.

والملفت في مسيرة محمود عبد العزيز تقديمه عدد من الأعمال الوطنية وأعمال الجاسوسية، حيث قدم فيلم “إعدام ميت”، بالتعاون مع الفنان الراحل فريد شوقي والفنان يحيى الفخراني، والذي دارت أحداثه حول منصور،  الذي يتم الحكم عليه بالإعدام شنقا لتخابره مع الكيان الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر، فيتم تكليف ضابط المخابرات محيي (فريد شوقي) بالتحقيق في الأمر.

كما قدم بعدها أحد أهم الأعمال الوطنية الدرامية مسلسل “رأفت الهجان” بأجزائه المختلفة، للمخرج يحيى العلمى، والذي يتحدث عن الجاسوس المصري (رفعت علي سليمان الجمال) الذي تم زرعه داخل المجتمع اﻹسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق