كتب / محمود الصعيدى
منظمة الصحة العالمية أعلنت نهائيا أسم “أوميكرون”، على المتحور الجديد لكورونا واعتبرته “يبعث على القلق” لأن الأدلة العلمية التي تم التوصل إليها حتى الآن ترجح أنه قد يؤدي إلى تكرار حدوث العدوى بالفيروس اللعين.
وقد شددت المنظمة ونبهت على عدم التعجل في فرض قيود على السفر دون وجود أساس علمي مدروس ومؤكد
وعابت على دولة جنوب أفريقيا، التي اكتشف فيها المتحور للمرة الأولى، قرارات حظر السفر إليها، ووصفتها بأنها “صارمة”.
وثمة تساؤلات عدة بشأن مدى فعالية اللقاحات التي حصل عليها الملايين حول العالم في مواجهة المتحور الجديد.
بينما أشار خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي: “أنة على الرغم من التخوف من المتحور الجديد للفيروس الا أن اللقاحات ستظل هى الدرع الوقائى من الأمراض.
وقال فاوتشي: “حتى يتم اختباره (المتحور الجديد) بدقة، لا نعلم ما إذا كان سيتغلب على الأجسام المضادة التي تحميكم من الفيروس أم لا”، وذلك في تصريحات أدلى بها لشبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وليس غريبا أن يتغير الفيروس أو يتحور بمرور الوقت، وتكون السلالة الجديدة من أي فيروس مثيرة للقلق عندما تؤثر تلك الطفرات على أشياء مثل سرعة الانتشار، ومعدل الخطورة، والقدرة على مقاومة اللقح
بناءا على الضجة المعلنة وحالة الهلع التى أربكت العالم جراء الأعلان عن متحور جديد لكورونا قررت الشركات المنتجة للقاحات المضادة لفيروس كورونا عن خطط لمواجهة المتحور الجديد.احات.وقد ركبت السباق شركة نوفافاكس للأدوية والتى تعمل جاهدة على تطوير لقاحها للتصدى إلى “أوميكرون”. وقالت الشركة إنها تأمل في أن يكون اللقاح الجديد جاهزا للاختبار والتصنيع في غضون أسابيع.
شركات أخرى أعلنت عن خططها المعملية لتطوير اللقاح مضادة لفيروس «كورونا » عن تفاؤلها المشوب بالحذر حيال قدرها على التصدي لأي تحديات محتملة تنتج عن المتحور الجديد.
وأعلنت مجموعة شركة «بيونتيك» إنها تستطيع تصنيع لقاح متطور وجديد فى مدة زمنية لا تقل عن 100 يوم ، حال اكتشاف أن النسخة الجديدة من الفيروس يمكنها التغلب على مناعة الجسم .
كما اعلنت «شركة أسترازينيكا »دراساتها البحثية حيث ظهر المتحور الجديد ، وذلك لجمع البيانات من أرض الواقع حول مدى فاعلية لقاحها .
كما أعلنت شركة موديرنا بدأها لتصنيع لقاح مطور لمواجهة المتحور «أميكرون»….