كيف يسبب السكر الإصابة بالسرطانات ؟؟؟

544

 

كتب /  محمد الأمين

 

كارثة حقيقية بكل المقاييس نفعلها جميعا كبارا وصغار بل أن الأطفال ليس لهم ذنب فيها بل نحن المتسببون فى تلك الكارثة لنا وللأطفال ، فقد يعتقد الغالبية العظمى من المصريين أن تناول السكر فى الشتاء أمرا جيدا وسببا من مسببات أنبعاث الدفء للجسد وكذلك يدعمون بة الاأطفال كثيرا حينما يريدون تدفئتهم أو تغذيتهم أو معتقدين خطئأ أنهم يهادون أطفالهم بالمزيد من الحلويات والشيكولاتة بأنواعها ومالم يعرفة الكثيرون أن السكر من أحد محفزات الخلايا السرطانية بل أنة من أكثر الأغذية أو المواد التى يتغذى عليها السرطان فقد ثبت علميا أن أى جسم بة خلايا سرطانية ولكن تظل خاملة ولاتقوى على المهاجمة مادام الجسم يتمتع بالمناعة الكاملة وتظل هذة الخلايا السرطانية متربصة بالجسم حتى تجد فرصتها فى الإنقضاض علية عند تثبط أو ضعف الجهاز المناعى للجسم ويعد السكر ومأكولاتة من أكثر أسباب رئيسية لتثبيط جهاز المناعة فقد أكتشف العلماء مؤخرا بدراسات علمية مترجمة عبر الانترنت أن مزيد من السكر للكبار أو الأطفال يضعف جهاز المناعة للجسم لمدة أكثر من ساعة بعد تناول تلك المسكرات المصنعة من السكر أو المحلاة بة ويصبح وقتها الجهاز المناعى يعمل بنصف كفاءتة التى يعمل بها ، ولم تنهى الدراسات عن وقف تناول السكر نهائيا بل أشارت إلى أهمية التنبية على الاطفال بعدم تناول السكر والحلويات بشكل كبير ومن الافضل الأ تعودوهم على التحلية وأجعلوهم يتمتعون بالطبيعة التى فطروا عليها وهى أن يجدوا السكر فى الفواكة أو تحلية بسيطة .
وفيما يتعلق بأحدث الدراسات العلمية التى تؤكد وجود علاقة بين الإفراط في استهلاك السكر واحتمالات الإصابة بالسرطان، أظهرت دراسةٌ أجراها فريق بحثي بلجيكي، ونشرتها دورية «نيتشر كومينيكيشنز »في أكتوبر من العام الماضي، عن أن السكريات تحفز نمو «الأورام السرطانية».
وأوضحت الدراسة أن الجينات الأكثر شيوعًا المسببة للسرطان، والتي تسمى «بروتينات راس Ras » تولِّد الأورام العدوانية عند تناول السكر، وأن السكر “يوقظ” الخلايا السرطانية الموجودة، مما يجعلها تتضاعف وتتوسع بسرعة.
وتُعَدُّ مجموعة “راس”، من أوائل البروتينات «العصية على الأدوية»، فطوال أكثر من 30 عامًا، كان معروفًا أن التحوُّرات في الجينات التي تشفرها تُعَدّ من أقوى مسببات السرطان في بعض أشرس حالات السرطان وأشدها فتكًا، وتشمل حوالي %25 من أورام السرطان، وحوالي %90 من أورام البنكرياس. وبالنسبة لبعض أمراض السرطان المتقدمة، ترتبط الأورام التي تحتوي على تحورات (راس) بحالات الوفاة المبكرة أكثر من الأورام التي تخلو من هذه التحورات.
كما كشفت دراسة أجراها مركز “إم دي أندرسون” التابع لجامعة تكساس الأمريكية -الذي يُعنَى بأمراض السرطان- أن الوجبات الغذائية الغنية بالسكر تُعَدُّ عامل خطورة رئيسيًّا للإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان الثدي.
وكالعادة، سارعت رابطة السكر بانتقاد نتائج تلك الدراسات، مشيرةً في بيان حصل موقع “للعلم” على نسخة منه، إلى أنه “لم يتم الوصول لروابط ذات مصداقية بين السكريات والإصابة بالسرطان”.
من جانب أخر أكد المتخصصون “إن المشكلة الرئيسية في تناول السكر على «نحوٍ مفرط »أنه يؤثر على عمل البنكرياس وإفراز الإنسولين، مما يسبب التهاب الأنسجة وزيادة نسبة الدهون وضعف المناعة، والتي تُعَدُّ متلازمةً تؤثر على عمل أجهزة الجسم كلها، وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بالسرطانات”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق