رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتحسن الذي طرأ على العلاقات المصرية التركية، والذي انعكس في ترفيع العلاقات بين البلدين ورفعها إلى مستوى السفراء، وقيام كل جانب بترشيح سفير في هذا الصدد.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إنّ أبو الغيط يرى في القرار المشترك تطورا إيجابيا يسهم في تهدئة الأجواء في الإقليم وتعزيز التواصل الدبلوماسي كسبيل لحل المشكلات، مضيفا أنّ العلاقات بين الدول العربية وجيرانهم في الإقليم، يتعين أن تنهض على أساس من الاحترام المتبادل، وقواعد القانون الدولي، فضلا عن المصلحة المشتركة لشعوب المنطقة، وفقا لبيان صادر عن الجامعة.