أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الخميس 18 نوفمبر، أن بلاده لا تتخذ موقفًا من الأفراد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الليبية، تعليقا على ترشح سيف الإسلام القذافي.
وقال المسئول إلى الحرة الأمريكية: “إن الليبيين أنفسهم سيحددون من يجب أن يلعب دورًا في مستقبل البلاد، إلا أننا نشارك الكثير من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسا لهم”.
وتابع “نحن نؤمن بشدة أنه لكي تنجح عملية الانتقال السياسي يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وحماية الفضاء المدني وضمان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتأليف الجمعيات”.
وأشار إلى أن “الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر ستكون حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية من خلال السماح للناس في جميع أنحاء البلاد بأن يكون لهم صوت في تشكيل مستقبل ليبيا”.
وقالت مفوضية الانتخابات الليبية إن أعداد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية شهدت تزايد ملحوظ.
وحتى الآن تم الإعلان عن تقدم قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وابن الزعيم الليبي الراحل سيف الإسلام القذافي ورئيس الحكومة السابق علي زيدان وعضو المجلس الرئاسي السابق، أحمد معيتيق بأوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وكذلك تقدم بأوراق ترشحه للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية في ليبيا رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح.
وتابعت أن قبول طلبات الترشح بمقرات المفوضية يعد قبولا مبدئياً، أي استلام للطلب فقط، وستقوم المفوضية بالتدقيق في البيانات ثم إحالة الملفات إلى الجهات المختصة للنظر في صحتها من عدمه.
ثم تأتي مرحلة إعلان القوائم الأولية لفتح باب الطعون، وعند استكمال مرحلة الطعون والفصل فيها تقوم المفوضية بإعلان القوائم النهائية وهي أسماء المرشحين التي سيتم تضمينها في ورقة الاقتراع.