بقلم الكاتبه/ ماريت جورجى
الفيوم هي أكبر واحة طبيعية في مصر.
كان لها أكثر من اسم مثل «تا شى» وهي تعنى أرض البحيرة و«مر ور» وتعنى البحر العظيم ثم «ارسينوى»
ثم أخيرا «بايوم» والتي حرفت إلى الفيوم
وكان السبب وراء إنشائها هو تسكين المهاجرين الإغريق وكانت منطقة زراعية منذ عصر البطالمة حتى العصر الروماني
تحدث هيرودوت عن بحيرة صناعية غير طبيعية حفرتها أيدى البشر في عهد الملك أمينوفيس وكانت مساحتها تقرب من نحو 2800 كم²، أي بما يزيد على مساحة بحيرة قارون الحالية بأكثر من مائة مرة، كما كانت أعمق منها بكثير وكان في وسطها هرمان يغمرهما الماء إلى منتصفهما وقت الفيضان.
فتحها عمرو ابن العاص وقت حصاره لحصن بابليون
اهتم بيها محمد على و تم تحديث شوارعها فى عهد الملك فؤاد
شارك شعب الفيوم في الوقوف ضد الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919 بقيادة حمد باشا الباسل واعتبر يوم ثورتهم في الخامس عشر من مارس عيداً قومياً للمحافظة