كتبت: ماريت جورجي
ينشر “كايرو 7” سلسلة حكايات من تاريخ مصر، وحكاية اليوم حول محافظة البحيرة.
ما لا يعرفه كثيرون أن محافظة البحيرة، بنى فيها الصحابي الجليل عمرو بن العاص؛ ثاني مساجد مصر بعد مسجده الشهير والمسمى باسمه بالفسطاط بالقاهرة.
وكانت البحيرة منزلا للقبائل العربية التي أتت مع الفتح الإسلامي.
وفي عصر الحملة الفرنسية على مصر ثار أهلها على نابليون بونابرت في 5 معارك متتالية أنتهت باستشهاد ألفين من رجال البحيرة.
وأمر نابليون بإبادة سكان المدينة وحرقهم أحياء في بيوتهم وفي الطرقات وقدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة.
وبعد عام 1799 كانت الثورة ضد الفرنسيين تندلع تباعا من البحيرة وباقى محافظات مصر.
بعد 3 سنوات من تلك المجزرة وبعد أن تحررت مصر من الفرنسيين؛ كان محافظ إقليم رشيد علي بك السلانكي كل قواته 700 جندي .فعزم علي مقاومة عساكر الإنجليز واستنفر الشيخ حسن كيريت الأهالي للمقاومة.
وأحبط أهالي رشيد المشروع البريطاني لإحتلال مصر، وأصبح يوم 19 سبتمبر العيد القومي لمحافظة البحيرة.