أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط للصحة العالمية خلال مؤتمر صحفى بمناسبة اليوم العالمى للتغطية الصحية الشاملة، إن هناك عددًا من المبادرات الرئاسية قدمت الخدمات الصحية لمختلف الأعمار دون تمييز وبدون أى حدود من حيث التكلفة، مثل مبادرة 100 مليون صحة، والتى تستهدف الأمراض المزمنة، والقضاء على فيروس سى، والتى حققت مصر نجاحًا كبيرًا وانتقلت إلى الدول الأكثر نجاحا، ومبادرة التأمين الصحى ومبادرة توفير الخدمات للذين يعانون من ضعف النظر وهو يدخل إلى روح التغطية الصحية الشاملة وحققت الصحة للجمع.
وأكد الدكتور أحمد المنظرى، أن الرسائل الأساسية التى يمكن تقديمها، إن التغطية الصحية الشاملة تأتى ضمن نهج شمولى يجعلها قادرة على النهوض بمختلف الأعمار وهذا النهج يشمل جميع الأعمار والدول التى تعانى من شح فى الموارد أو الدول التى تعانى من الصراعات السياسية.
وأوضح، أن جائحة كورونا أثبتت لنا جميعًا حجم الضعف فى أنظمتنا الصحية، موضحًا أنه لابد من اتباع نهج التغطية الصحية الشاملة، واشراك المجتمع للوصول إلى مختلف القطاعات فى المجتمع.
وأضافت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أنه يجب أن لا تتأثر الخدمات الصحية بالطوارئ الصحية، مؤكدة أنه حتى لو كان لدينا طوارئ لابد أن يكون لدينا باقة من الخدمات الأساسية، موضحة أن القطاع الخاص يزيد أهميته خلال الازمات والجوائح
من جانبه أكد الدكتور عوض مطرية، مدير النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن العالم أنفق 9 تريليونات دولار على الصحة خلال عام 2020، على الصحة، منهم 5.7 تريليون من الحكومات، و3.3 تريليون من الأفراد، و17 مليار من الدعم الخارجى، أى من المانحين وهو لا يتعدى جزءا صغيرا.