كتب: محمد عبد الشكور
أكد الدكتور أحمد عوين المرشح لرئاسة اللجنة البارالمبية المصرية، أن ترشحه جاء تلبية لمطالب جموع الرياضيين البارالمبيين الذى ينادون بتمكين أصحاب الهمم من تقلد المناصب الإدارية في الهيئات الرياضية.
أشار عوين إلى أن أصحاب القدرات الخاصة بكافة فئاتهم تمتعوا بنقلة غير مسبوقة من تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من اكتساب حقوق وامتيازات لم يحصل عليها من قبل الأشخاص ذوى الإعاقة.
وأضاف عوين، أن الرئيس السيسي يوجه دائماً نحو تمكين الرياضيين البارالمبيين، خاصة أن الدولة المصرية حققت في السنوات العشر الأخيرة طفرة غير مسبوقة في البنية الأساسية للرياضة من خلال إنشاء المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة الجاهزة لاستضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى وفقاً للمعايير الدولية.
وتابع المرشح لرئاسة البارالمبية، أن الرياضة البارالمبية المصرية تحتاج إلى مزيد من التطور من أجل التواجد على منصات التتويج في البطولات والدورات البارالمبية، خاصة أن مصر صاحبة ريادة كبيرة في مختلف الألعاب مثل رفع الأثقال وألعاب القوى وكرة السلة والسباحة.
شدد عوين على أنه باعتباره لاعب بارالمبي سابق وحاصل على 3 ميداليات في المشاركات البارالمبية يشعر بكافة احتياجات اللاعبين البارالمبيين والهيئات والأندية المتخصصة لرياضات ذوي الإعاقة، مؤكدا على أن هدفه في المرحلة المقبلة مساعدة جميع الاتحادات على تطوير أسلوب الرياضات البارالمبية بما يساهم في تحقيق نتائج متميزة في الفترة المقبلة.
تحدث المرشح لرئاسة البارالمبية عن خطة قائمته حال الفوز التي تتمثل في العمل بجد مع الاتحادات الأولمبية والبارالمبية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة على ضرورة تشكيل لجنة تخطيط مهمتها تجهيز خطة متكاملة طويلة الأمد لمشروع إعداد الرياضيين المتميزين في الألعاب الفردية والجماعية استعدادا لدورة الألعاب البارالمبية 2028 و 2032.
وواصل عوين، أن خطة قائمته تشمل العمل على زيادة الموارد المالية للجنة البارالمبية لتوزيعها على جميع الاتحادات، خاصة أن الهدف الرئيسي لقائمته هو الانتهاء فورا من استقلال الألعاب التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية حاليا ومنح حق الإشراف عليها للرياضيين البارالمبيين.
اختتم المرشح لرئاسة البارالمبية تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع من أجل رفعة الرياضة المصرية لتحقيق مزيد من الإنجازات في البطولات والدورات العالمية من خلال التناغم بين كل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية واللجنة البارالمبية المصرية.