من ينقذ حملة الماجستير والدكتوراة ؟؟؟؟
كتب/ محمود الصعيدى
لم تكن حياتهم حياة سهلة بسيطة كغيرهم فقد أختاروا البحث والسعى خلف المتاعب من أجل الإطلاع والمعرفة من أجل أسمى مايسعى إلية إنسان على وجة البسيطة وهو الشىء الذى أختصة الله سبحانة وتعالى فى ذكرة الحكيم ألا وهو «العلم » .
أنهم حملة الدكتوراة والماجستير والدراسات العليا هؤلاء اللذين بذلوا طاقتهم حتى ينالوا درجات العلا والرقى فى كل المجالات البحثية والعلمية والأدبية ، هم ساهروا الليل عاشقوا الدراسة والإطلاع ، من قرروا عدم الشبع أو الإكتفاء من الدرسات الإعتيادية ، حتى ينالوا ماهم يستحقونها ، ويكافأوا على مابذلوة ، ولكن كانت ولازالت معاناتهم وأسرهم مستمرة لاتنتهى حتى كتابة المقالة فقد يأس الأباء والأمهات من الأمل فى أن ينالوا أبنائهم مكانتهم المستحقة هؤلاء الأباء أيضا دفعوا الثمن مع أبنائهم لما بذلوة من تفانى ووقوف إلى جوارهم ودعمهم بشتى الطرق .
وعلى الرغم مما تحصلوا علية من حصيلة علمية إلا أنهم لازالوا غير معينيين رغم مطالبهم ورغم تخصصاتهم التى تشمل كل المجالات ورغم قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى رقم 1974 لسنة 2021 إلا أن القرار لازال منتظر لأنصافهم ورغم الحديث عن حصر أعداد حملة الدكتوراة والماجستير إلا أنة لازالت مصائرهم معلقة حتى يقرر غدا ..
وقد شمل قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى موادة الأربعة على إختصاص اللجنة الوزارية العليا بدراسة الإستفادة من حملة الماجستير والدكتوراة فى شتى المجالات التى بها حاجة وكذلك حفاظا على علمهم الذى تعلموة وجب أن ينالوا فرصا بالتعيينات فى الدولة تتناسب مع مؤهلاتهم . وقال القرار على تلك اللجنة أن تعد تقريرا لرئيس الوزراء الدكتور مدبولى تمهيدا لإتخاذ مايلزم حيال الدفعات التى تبدأ من 2015 حيث أن أخر دفعة تم تعيينها فى 2014.
والأن معظم هؤلاء الحملة ينتظرون بريق الأمل الحقيقى فى تنفيذ الوعود وينفذ قرار رئيس مجلس الوزراء فى غضون الشهرين المهلة والتى من المقرر أنها أنتهت من أعمالها وسوف يقرر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مصيرهم غدا ، وهم يناشدون الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور مدبول أن ينقذوهم من التشريد وإمتهان مهن دنية لاتلبق بهم .