كتب/ محمود همام
تمكن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة من الكشف عن هوية الشاب القتيل على أثر طعنات متعددة بجسمة ، والذى تم ألقاؤة بترعة المنصورية بقرية المنصورية نفسها ، وقد قام رجال المباحث بمركز شرطة منشأة القناطر التابع لمديرية أمن الجيزة فور تلقيهم البلاغ بالتحرك السريع و تكثيف التحريات نظرا لعدم وجود أى أثبات شخصية للشاب القتيل وأستطاعوا منذ قليل أن يتعرفوا على والد القتيل بعدما نشر الأهالى صورة القتيل فور إنتشال جثتة من ترعة المنصورية ، وقد تبين أن والد القتيل وأسرتة من محافظة أسيوط ولكنهم أنتقلوا للعيش فى المنصورية منذ فترة زمنية قليلة ، كما أجرت المباحث فحصا للكاميرات الخاصة بالمنطقة التى عثروا فى محيطها على الجثة واستمعوا إلى شهادات كثيرة منها شهود العيان والذين أبلغوا عن الجريمة
تخيم الأن حالة من الحزن على كافة بيوت وأسر القرية نظرا لأنهم يعيشون فى سلام وأمن ولم يعتادوا على تلك الانواع من هذة الجرائم من قبل ولذلك بدى الأهالى متعاونون بقوة مع رجال المباحث الذين يشكلون فرق بحثية ليل نهار منذ وقوع الحادث عازمين على ألا يعودوا إلى منازلهم إلا بعد العثور على الجناة والذين من المتوقع أن يكونوا أكثر من شخص لأن طريقة أرتكاب الحادث وألقاء الجثة بالترعة تشير إلى أن هناك جناة وليس جانى واحد .
أهالى المنصورية لم يدخروا جهدا فى التعاون وقاموا بنشر الحادث عبر صفحات الفيس بوك من أجل التعرف على أسرة المجنى علية أولا ثم مساعدة رجال المباحث فى التواصل والحصول على معلومات عن المجنى علية قد تفيد فى التحقيقات .
وقد نشر الضابط محمد صبحى أبو حسين وهو أحد أبناء المنصورية الشرفاء عبر صفحتة رثاءا وتوعدا للجناة بعنوان الجريمة لاتفيد يحث فية أهل بلدتة بألا يتركوا شاردة أو واردة إلا ويخبروا بها رجال المباحث .
وقال فية، عند أرتكاب المجرم لجريمة شنعاء مثل القتل يظن بذالك أنه نجا من عقاب الدنيا أو عذاب الآخرة ..وتناسى أن الجريمة لا تفيد و يعقبها ندم وحسرة وعقاب ..حيث لا يفيد الندم ..ودوما يظن المتهم أنه اذكى مخلوق على وجه الأرض عند ارتكاب الجريمة..ولكن دائما المتهم يترك خيط رفيع لكي تصل إليه يد العدالة ..وكثير ما حدثت حالات قتل في ظروف غامضة وتعرض هذه الجرائم على رجال المباحث فيتم الفحص والتمحيص للوصول إلى الجاني..فمنذ معرفة رجال المباحث بالواقعة وهم يقومون بتمشيط المنطقة للوصول إلى الحقيقة ليظل الأمن والأمان بنا وبمن حولنا … بعد مقتل شاب في ظروف غامضة وليس لدية اي متعلقات أو هوية شخصية والقي به في ترعة المنصورية ..
ونحن كمجتمع مدني علينا المساعدة والمساهمة في الوصول للجاني بتقديم اي معلومة حتى ولو في نظرك صغيرة تكون هي كلمة السر في البحث عن الجاني وتقديمة للعدالة حتى لا تسول لاي شخص نفسه أن يزحزح أمن واستقرار البلاد .. وان شاء الله سوف تصل رجال المباحث إلى القاتل ولن يفلت من يد العدالة.
وأخيرا حقا الجريمة لا تفيد ..
ونسأل الله العلي العظيم أن يتغمد هذا الشاب المغدور به بواسع رحماته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
كما نرجوا من حضراتكم أن تدعوا له بالرحمة والمغفرة..