بقلم الكاتب الصحفي ربيع فريد
إذا سخر الإنسان عقله وعينه وأذنه وجميع حواسه التى خلقها الله جميعها للتفكير فى الأمور الخاليه من النظر إلى من هو أقل منه علما ونظر إلى من هو أعلى منه علما بنية الوصول والاستفادة من هذا العلم ولا يلتفت للإحباطات والكلام المتسلط من بعض الناس المحبطين وأن يضع المستقبل بين عينيه ويسخر عقله فى التخطيط لهذا المستقبل ولا ينظر خلفه أبدا وإذا ظهرت له بعض المشاكل والعقبات لا بد أن يواجهها وبكل شجاعه ويعمل على حلها فالحياه مليئه بالمفاجآت سواء السعيده أو الغير مرغوب فيها وهذه حكمة الله فى كونه وخلقه وأن الله ميز الإنسان بالعقل عن باقى المخلوقات وبذلك فإن الإنسان قادر على التمييز بين الأمور كلها والسير وراء ما ينفعه حتى يعيش حياه سعيده مليئه بالإيجابيات التى يتمناها كل إنسان