قال عبدالحميد شرف، رئيس قطاع الإحصاء بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن معدل الخصوبة في مصر يصل إلى 3.4%، وهو معدل مرتفع ولكنه بدأ في الانخفاض مؤخرا، موضحا أنهم يستهدفون خفضه إلى 2%.
اقرأ أيضا: بعد تضرر مقبرة إسلامية.. وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى وقوع اشتباكات وتصعيد
وأشار “شرف”، خلال لقاء خاص ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، إلى أن هناك دراسات تشير إلى أنه إذا استمر معدل الإنجاب 3،4% فأن تعداد السكان في 2052 سيصل إلى 193 مليون نسمة، بينما إذا انخفض معدل الانجاب إلى 2% فإن التعداد في 2052 سيصل إلى 150 مليون نسمة.
وأضاف، “لما بنصرف جنيه على مواجهة قضية الزيادة السكانية فأن العائد الاقتصادي للجنيه سيكون كبير على الدولة”، مشددا على ضرورة أن يتكاتف المواطنين مع الدولة لمواجهة الزيادة السكانية.
وفى سياق أخر، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن عدد السكان في مصر بلغ 102 مليون نسمة، موضحة أن متوسط معدل الخصوبة بلغ 3.4 طفل لكل سيدة، مؤكدة الحاجة إلى خفض معدل الإنجاب لكل سيدة، مضيفه أن هناك قاعدة بيانات محددة ودقيقة على مستوى المحافظات.
وأوضحت السعيد، أنه منذ عام 1950 كان معدل الزيادة السكانية 20 مليون كل 28 عام، لتصبح بعدها كل 21 عام ثم كل 14 عام ثم 8 سنوات، متابعه أن هناك 14 مولود كل ثانية مما يعكس الزيادة السكانية المتتالية.
وأشارت السعيد، إلى أن هناك الكثير من الدول من بينها دول إسلامية التي استطاعت بالفعل خفض معدلات الإنجاب خلال عدة سنوات، مشيرة على دولة أندونيسيا والتي خفضت المعدلات من 5.6إلى 2.3، وبنجلاديش والتي انخفضت من 6.9 إلى 2.1، وتايلاند من 6.1 إلى 1.5، وماليزيا من 6.4 إلى 2 وإيران من 6.5 إلى 2.1، موضحة أن مصر وكل الدول بدأت منذ الستينات في وضع خطط سكانية استطاعت كل الدول تحقيق الاستدامة بهذا الشأن إلا أن مصر تبذل الكثير من الجهد لتنخفض معدلات السكان ثم ترتفع مره أخرى موضحة أن ذلك يعود لعدم تكامل بين السياسيات وغياب سياسة سكانية متكاملة يتم العمل وفقًا لها.
ومن جهته، قال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن لقاحات كورونا ليس لها تأثير على حمل المرأة، أو خصوبة المرأة.
وأضاف الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ 8 الصبح” المذاع على قناة “dmc”، أن هناك دراسات كثيرة تمت على هذا الأمر وتم نشرها فى أكبر المواقع المتخصصة فى هذا الأمر.
وأوضح، أن الأمر الوحيد الممكن أن يحدث للمرأة بعد الحصول على لقاح كورونا هو اختلال وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وتعود لـطبيعتها بعد شهرين بحد أقصي.