شهدت قضية الفنان الشعبي سعد الصغير تطورًا جديدًا، حيث أدلى بتفاصيل حول واقعة ضبطه متلبسًا بحيازة مخدر الحشيش أمام هيئة المحكمة.
مثل سعد الصغير أمام قاضي محكمة جنايات شمال القاهرة في أولى جلسات محاكمته.
وبعد خروجه من قفص الاتهام، وروى ما حدث له قبل القبض عليه بدقائق، مؤكدًا: «كنت داخل المطار ومعي حقائبي، وأكيد لن أدخل المطار بمخدرات. أنا في حياتي لم أشرب سجائر، فكيف أتعاطى المخدرات؟! طلبت من الضابط عدة مرات أن يتأكد من أن ما معي ليس مخدرات، لكنه رفض».
من جانب آخر، أكد دفاع سعد الصغير أن صديقًا له هو من أعطاه تلك المواد المخدرة، مشيرًا إلى أن «صديقه هو الذي قدم له المخدرات كهدية، ولم يكن على علم بأنها مواد مخدرة. من المستحيل أن أدخل المطار ومعي مخدرات».
وأكد لهيئة المحكمة أنه يتعاطى عقار الترامادول المخدر، نافياً أي علاقة له بمخدر الحشيش. قال لرئيس المحكمة: «إذا ثبت أنني أتعاطى الحشيش، فليكن حكم الإعدام مصيري».
وأضاف: «لم أدخن في حياتي، سيادة القاضي، ولم أتعاطَ الحشيش قط. أنا أستخدم الترامادول فقط لأنني أجريت عملية في قدمي».
شهادة العاملين بالمطار
وكانت النيابة العامة قد بدأت تحقيقاتها من خلال استجواب ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدولي، الذين شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر خلال فحص حقائب المتهم وجود سجائر إلكترونية تحتوي على سائل مخدر.
بناءً على ذلك، تم ضبط المتهم، وأثبت تقرير المعمل الكيميائي أن السجائر المضبوطة تحتوي على جوهر الحشيش المخدر. كما أكد تقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهري الحشيش والترامادول المخدرين.
وشهد مُجري التحريات بصحة واقعة ضبط المتهم وإحراز المواد المخدرة بقصد التعاطي.