يقضي النظام الجديد للدوري المصري الممتاز لكرة القدم، بأن يلعب الدور الأول كاملا، ثم يتم تقسيم الفرق الي مجموعتين، من المركز الأول إلي المركز التاسع في المجموعة الأولي، ويلعبون دوري من دور واحد لتحديد بطل المسابقة، والمجموعة الثانية من المركز العاشر إلي المركز الثامن عشر، يلعبون دوري من دور واحد لتحديد الفرق الهابطة، وهذا النظام سيوفر تسعة أسابيع لأن كل فريق سيلعب خمسة وعشرين مباراة حسب النظام الجديد سبعة عشر مباراة في الدور الأول وثمانية مباريات في الدور الثاني، وحسب النظام القديم كان كل فريق يلعب أربعة وثلاثون مباراة، كان ذلك من أجل تقليل عدد المباريات لإراحة اللاعبين وهو شئ منطقي وجيد جدا، فلما لا ونحن علي مستوى الأندية، الدوله الأقوي، فلدينا الأهلي كبير أفريقيا، ولدينا الزمالك مدرسة الفن والهندسة، ولدينا بيراميدز النادي الذي يمتلك طموح التتويج ببطولة قارية، وبالفعل ولكن لم يجد ضالته، ناهيك عن الاسماعيلي صاحب التاريخ الأفريقي والمصري، وانبي، وعدد أخر من الأندية المصرية المتميزة.
ولكن ألم يكن من الأفضل تقليل عدد الأندية، بحيث يصعد فريقين من الدرجة الثانية ويهبط أربعة أو ثلاثة فرق لمدة موسمين أو ثلاثة مواسم، حتي يصل عدد الفرق بالدرجة الأولي إلي أربعه عشر فريق، ويصبح لقب الدوري من دورين بطريقة عادية وطبيعية لأن هناك فرق تسعي كثيرا للعب بالدرجة الأولي وتقدم أداءا ضعيفا في بداية الموسم، لأن لاعبيها لم يعتادوا علي أجواء الدوري الممتاز (الدرجه الأولي ) وبعد عدد من المباريات تظهر امكانيات هذه الفرق وأيضا كيف نحرم هذه الفرق الصاعدة من مواجهة الأهلي والزمالك مرتين، ونجعلها مرة واحده فقط إذا لم يكونوا ضمن المراكز التسعة الأولي، وخلاصة القول ان تقليل عدد الأندية سيزيد من المنافسة وقوة المباريات بين جميع الأندية، مما سيزيد من قوة البطولة وتجهيز اللاعبين للمنتخبات الوطنية، وسيزيد من القيمة التسويقية للبطولة، هذا بالإضافة لإراحة اللاعبين وتجهيز الفرق المشاركة في البطولات الأفريقية، والسبب الأهم وهو انتظام المسابقة من حيث البدء والانتهاء هذا بالإضافة ان الفرق الهابطة للدرجة التانية ستزيد من قوة بطولة دوري الدرجة الثانية وزيادة قيمته التسويقية.
وفي النهاية، أجدد القول بأن هذه مجرد رؤية لدوري مصري قوي يمد المنتخبات الوطنية بلاعبين أكفاء وأندية مستعدة لبطولات أفريقيا وجدول مباريات منتظم، فما رأيكم أنتم؟