كتب/ سيد الأمين
تعتبر سيناء قبلة من أهم المقاصد السياحية فى «جمهورية مصر العربية» حيث يوجد بها انماط سياحية مختلفة من شاطيئية و رياضية وترفهية و علاجية و في السطور التالية نركز علي السياحة الروحانية والعلاجية وسياحة الإستشفاء الطبيعى بسبب الطبيعة الحيوية والبيئة التى حباها الله «لسيناء » حيث يوجد بسيناء مناطق ذكرت في القرآن الكريم و الكتب السماوية الثلاثة.
اقرأ أيضا: منع دخول الموظف لمقر عمله بالمحليات دون الحصول على لقاح كورونا.. اليوم
كما أن بسيناء «شجرة العليقة المقدسة »الموجودة حاليا بدير سانت كاترين؛ هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه، تعد واحدة من أهم المعالم السياحية الروحانية في سانت كاترين، وهذا النوع من نبات العليق لم يوجد في أى مكان آخر إلا في سيناء، وهى شجرة غريبة ليس لها ثمار وخضراء طوال العام، كما فشلت محاولة إعادة إنباتها في أي مكان فى العالم.
وقال اللواء خالد فودة ان شجرة موسي او شجرة العليقة المقدسة غير قابلة للاستنساخ فكلما حاول البعض ان يزرع مثلها لم تنبت حتي عندما تم اخذ بذرة منها وتم زرعا بجوارها ايضا لم تنبت فهي شجرة مباركة غير قابلة للاستنساخ و منفردة بها مصر فقط .
وأشار محافظ حنوب سيناء أنه سيتم افتتاح مشروع التجلي الأعظم العام المقبل و الذي يهدف الي تطوير منطقة سانت كاترين و انشاء فنادق صديقة للبيئة في تلك المنطقة حتي تصبح مزار سياحي روحاني عالمي ،مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح مطار سانت كاترين لاستقبال الأفواج السياحية و الطيران الشارتر من مختلف الدول الأجنبية.
كما أوضح إسلام نبيل، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، إنه يوجد بدير سانت كاترين كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة قامت بتأسيسها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى عند شجرة العليقة المقدسة، وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء فى القرن السادس الميلادى أدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير، وقد أطلق على هذا الدير (دير سانت كاترين) فى القرن التاسع الميلادى بناء على القصة الشهيرة للقديسة كاترين.
وشجرة العليقة الحالية بالدير أصلها داخل الكنيسة وأغصانها خارجها ولا يدخل هذه الكنيسة أحدا إلا ويخلع نعليه خارج بابها اقتداء بنبى الله موسى عليه السلام الذي لبي نداء ربه وخلع نعليه.
بالإضافة إلى أن شجرة العليقة وجبل موسى يمثلان قيمة لكل الأديان من يهودية ومسيحية وكذلك الإسلام حيث وردت قصة نبى الله موسى وبنى إسرائيل فى عدة سور بالقرآن الكريم ولقد كرم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين}.