اصبح غياب الضمير والبحث وراء الشهرة والمال سببان رئيسيان حول فقدان الثقة لرواد السوشيال ميديا فى الكثيرين من أصحاب تلك المنصات التى لا هم لها الا البحث عن الترند وكان أخر ها نشر شائعات كاذبة لبعض الأشخاص حول وجود سحر أسود بهدف مرض مؤمن زكريا لاعب النادى الاهلى السابق وانهم عثروا على ذلك السحر بمكان يمتلكه الكابتن مجدى عبد الغنى
وقد تم توجيه عدة تهم لهؤلاء ومنها تهمة نشر أخبار كاذبة وممارسة والشعوذة والدجل والتشهير بمجدي عبد الغنى
وعلى الرغم من عدم وجود تهمة أو عقوبة صريحة فى القانون للدجل والشعوذة إلا أن مرتكبى تلك الأفعال يحاكموا بتهمة النصب، وطبقا للمادة رقم 336 من قانون العقوبات، تكون مدة العقوبة الحبس من 24 ساعة وحتى 3 سنوات.
وقد أعترف المتهمين أمام الجهات الرسمية للتحقيقات باختلاقهم لتلك الشائعة وأنهم لم يعثروا على شىء يخص اى اعمال سحر أسود او شعوذة متعلقة بمؤمن زكريا او مجدى عب الغنى واعترفوا بذنبهم و قيامهم بدفن الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى لإلصاق الواقعة به كشخص مشهور يدعم الترند وادعائهم بعثورهم عليها أثناء قيامهم بزراعة صبار أمام تلك المقبرة .
وأضافوا خلال التحقيقات، أنهم قاموا بتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق نسب مشاهدات عالية بهدف التربح المادى من وراء الترند.