نجوم تتلألأ فى سماء مصر بالمنصورية…

1٬373

.

 

 

بقلم/ محمد صبحى أبوحسين

 

«إِنَّانَحْنُ_نَزَّلْنَا_الذِّكْر_وَإِنَّالهُ_لَحَافِظُونَ»

أقيم منذ أيام قليلة حفل قرأنى بهيج بقرية  المنصورية  تلك القرية التى تعد  أرض بلد الأكارم بلد العلم والعلماء  بكل المجالات من المشايخ والمهندسين و الأطباء والمعلمين وكذلك  التجار وأصحاب المهن والحرفيين، فقد شهدت المنصورية  حفلا  غير عاديا حفلا مميزا ومن نوع خاص فهو الأحتفال والأحتفاء بطلاب وطالبات حفظة القرأن الكريم كلام المولى عزوجل وما اعظمه من دستور ومنهاج وشريعة فيه خبر من كان قبلنا ونبأ ما بعدنا وحكم مابيننا وهو بالفصل ولا بالهزل وهو يعلو ولا يعلى عليه..
وكما قال أعداءه من قبل علي لسان الوليد بن المغيره في شهادته حول القرأن الكريم
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يعلى، وإنه ليحطم ما تحته”
وفي ظل كل هذا الزخم من تلوث سمعي في الميديا ممن يظنون أنهم يقدمون أصوات هادفه في الغناء، تطل علينا بارقة أمل من جديد في أجمل وانقى اصوات تغنوا بالقرأن الكريم ،حيث يوجد مركز الخلفاء الراشدين لتعليم وحفظ القرآن الكريم والذي يقوم علي إدارته مجموعة من شباب المنصورية أسأل الله عزوجل ان يحفظهم بحفظه ويبارك لهم صنيعهم المتميز وجعلهم زخرا لأهل البلد والقرى المجاورة ،حيث أحتفلوا بتخرج أكثر من 800 طالب وطالبة من عمر 5 أعوام الى عمر 90 عام في جو ساده البركات والمحبة والألفة وبأجر رمزي جدا في الشهر، نعم الإحتفال والإحتفاء بنجوم تتلألأ في سماء المنصورية…
فأتقدم بخالص الشكر والعرفان مع خالص احترامي وتقديري للمسؤولين عن هذا المركز المبارك وهو مركز الخلفاء الراشدين لتعليم وحفظ القرآن الكريم. والذى يشرف عليةالدكتور عبدالواحد عتيق ...المشرف العام على المركز وفضيلة الشيخ محمد عتيق عبدالواحد ..مدير المركز.
بالطبع أن المنصورية بها مواهب وأشياء جميلة وهم .أهل الفضل والخير ممن يعلمون القرءان ويتعلمونة .
– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل».

نبارك للطلبة والطالبات بهذا الحفل الكريم وندعوا الله أن يجعله في ميزان حسناتهم  ويزيدهم من فضله وعلمه … لما بذلوة من مجهود مشكور يثلج الصدور ويجعلنا سعداء ومسرورين بهذا الإنجاز العظيم  لذا فعلينا جميعا تقديم التهاني والتبريكات لكل هؤلاء النجوم الأفاضل فهم مصدر الخير والسعادة والأمل والطمأنينة..كما أدعو جميع الأهل و الأصدقاء والأحباب بالسير في هذا الطريق العظيم وان يحفزوا ويشجعوا أولادهم علي حفظ القرأن الكريم …عجزت عن التعبير لكن ما في قلبي فرح وسعادة أكبر وأعظم من الكلام والكتابة ولكنى أكتب وأنا أردد بكل فخر «عظيمة يامنصورية بأهلك وناسك»

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق