الرماديون بين الحقيقة والخيال …

1٬719

 

تقرير / نهلة الطاهر

 

كثر الحديث والضجيج فى الأونة الأخيرة حول الرماديون ، هؤلاء الذين قيل عنهم أنهم سكان باطن الأرض وجزء منهم يسكن الفضاء وأثيرت حولهم مخاوف كثيرة كان أهمها أنهم يفوقون البشر فى العلم والتكنولوجيا وهذا مايهدد الحياة على الأرض لما قيل أنهم سيخرجون لإبادة الأرض ومن عليها ، لذا قمنا بجمع أهم المعلومات حولهم فى «كايرو7» لطرحها والتأكد من حقيقة الرماديين من عدمها ومدى مخاوف البشر منهم ومن هم الرماديين فى الأساس وغيره فى التقرير التالى :

 

من هم الرماديين …

وفقًا لوصف بعض الأشخاص فإن الرماديون هم مخلوقات رمادية اللون ومن هنا أتى أسمهم، وهم كائنات شبيهة بالبشر لكن أجسامهم شديدة الصغر، ويفتقروا للأنف والأذن والأعضاء الجنسية، ولهم صدر صغير ولا يملكون هياكل عضلية، وأطرافهم مختلفة نسبيا عن أطراف البشر، ورأس الرمادي كبيرة بشكل لا يتناسب مع حجم الجسد، وقد يكون لهم عيون كبيرة شفافة.
والرماديون هم نوع من المخلوقات الميثولوجية العاقلة غير البشر، ويرجع سبب تسميتهم إلى لون بشرتهم الرمادي، وهو لون لا يدوم طويلا، إذ يتحول إلى لون آخر، كما يميل لونهم إلى صفرة فاتحة عند الشعور بالجوع.

والرماديون كائنات تفتقر إلى ميزات عدة يتميز بها البشر عنهم؛ من أبرزها المشاعر الشخصية، واستشعار المشاعر الغيرية، وهم كائنات عاقلة كالبشر تماما؛ وليسوا بشرا، ولهؤلاء الرماديين فصائل مختلفة؛ منها الفضائي الذي يفضل العيش فوق سطح الأرض، والجوف أرضي الذي يفضل العيش تحت سطح الأرض.
و بدأت قصة الرماديون  منذ قديم الزمان مرتبطة بالقصص  والأساطير. فإذا نظرنا إلى التاريخ نجد إنه يمتلئ بالحكايات الخرافية التي لا تعد ولا تحصى عن كائنات فضائية، أو كائنات خارقة للطبيعة تقوم بالعديد من الأمور الغريبة. لكن هذه الأمور لم تعد موجودة كسابق عهدها بعد أن تطورت البشرية وصنعت حضارات عظيمة. ومع ذلك التطور وجدنا أن هذه الأساطير تتطور معها. فمن أين بدأت قصة سكان جوف الأرض؟ كان أول من ذكر هذه القصة مهندس أمريكي يدعى فيليب شنايدر الذي كان يعمل في أحد القواعد العسكرية السرية في الولايات المتحدة. وقد تم طلب حفر بعض الأنفاق و الخنادق لهذه القاعدة. وبالفعل بدأ العمل في الحفر. لكن ما حدث كان أغرب من الخيال. بعد أن حفر العمال الخنادق وصولاً إلى عمق كبير تحت سطح الأرض أصابتهم صدمة قوية. حيث كانت هناك كهوف هندسية منحوتة رائعة التصميم. دخل شنايدر إلى هذه الكهوف فوجد العديد من أجهزة تكنولوجية متطورة جداً. لكنه لم يتعرف على أياً منها. ربما كانت هذه الأجهزة أحدث تطورات التكنولوجيا التي توصلت إليها كائنات جوف الأرض.
هل الوماديون حقيقه ام خيال؟

لقد اثارت روايه “رحله الى مركز الارض ” للكاتب والروائي الفرنسي الشهير jules-gabriel verne العديد من الجدل حول امكانية وجود الحياه وسكان جوف الارض بمدنهم وعوالمهم الخفيه تحتنا .
لكن نظرية الارض المجوفه ووجود سكان وحضارات في جوف الارض او العالم الداخلي ليست وليدة اليوم فمن الهوبي الى المايا ومن بلدان الشمال الى بابو غينيا الجديده هناك العديد من الشعوب التي تشير اساطيرها الى عوالم تحت الارض.

اهم الاراء في الرماديون:

مؤخرا ثبت أن هناك دلالات قرآنية واضحة عن أن هناك عوالم مختلفة في هذا الفضاء الواسع الذي يحيط بنا ، هذه العوالم تختلف أو تتفق معنا و لكنها موجودة . عند سؤال مفسري القرآن الكريم عن الاثباتات القرآنية حول وجودية كائنات فضائية في هذا العالم ، كان الرد أن هناك العديد من الآيات القرآنية الكريمة تثبت هذا الأمر ، و لكن لازال الأمر بحاجة إلى اثباتات علمية واضحة ، فكان من بين هذه الآيات قوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) ( سورة الشورى ) ، تلك الآيه القرآنية التي تتحدث عن وجود العديد من الكائنات و المخلوقات في هذا العالم ، و التي لم يجتمع بها الإنسان و أن الله قادر على جمعها . هذه الآية التي بالغ العديد من المفسرين في تفسيرها ، فبمجرد أن يذكر أن هناك مخلوقات غير الإنسان نتذكر الجان و الملائكة ، في حين أن المقصود هنا ليسوا هؤلاء ، و السبب في ذلك أن كلمة دابة تعني تلك الكائنات التي خلقت من أصل مائي ، و الجان خلق من نار و الملائكة خلقوا من نور ، و هذا ليس له معنى سوى أن هناك كائنات أخرى سواهم ، و هناك العديد من الدلائل القرآنية على هذا الوصف ، فكان من بينها قوله جل وعلى وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) ( سورة النحل ) ، و هذا دليل قاطع على أن الملائكة ليست من ضمن الدواب .

وقد يزداد الأمر حيرة وسوء حين تعلم أن هناك ما يسمى باتفاقية أو معاهدة جريادا التى دارت بنودها بين الرماديون

وبين الولايات المتحدة الأمريكية .لإستغلال أمريكا لتكنولوجيا الرماديون للتحكم فى العالم  ، لكون الرماديون  أكثر تطوراً  وحضارة . ولكن ليس لديهم مشاعر كالبشر وهم قسمين قسم يعيش فى الفضاء وقسم فى جوف الكرة الأرضيه.

وما هي معاهدة جريادا1954؟

تحدث الدكتور مايكل سالا في بعض كتبه وأوراقه البحثية عن واحدة من أكثر نظريات المؤامرة التي أثارت ضجة وجدلًا كبيرًا ولاقت رواجًا في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وهي نظرية وجود كائنات أخرى تعيش معنا في هذا العالم، والأهم من ذلك لقد شرح في ورقته لقاء الرئيس الأمريكي أيزنهاور مع تلك الكائنات للتوقيع على معاهدة بين الولايات المتحدة وبين تلك الكائنات الذي اتفق أصحاب النظرية على تسميتهم بالرماديين .

ماهو رأى الدين حول الرماديون ؟

قال معظم العلماء أن كل ما قيل حول الفضائيون والرماديون مجرد وهم وخرافات بدليل قول النبى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أن الساعة لاتقوم الا بعد ظهور العلامات الكبرى ومنها ظهور المسيخ الدجال ونزول سيدنا عيسى عليه السلام ثم خروج يأجوج ومأجوج ، لذا من المستحيل ظهور اى من الرماديين وقضاءهم على الارض وماعليها وحربهم للبشر بل كل مايشاع حولهم هو مجرد تهديدات وترويع للناس ، كما انه لن تظهر تلك العلامات الكبرى للقيامة الا بعد ظهور ثلاث علامات صغرى وهى ظهور المهدى المنتظر ثم الملحمة الكبرى بين المسلمين وغيرهم ثم فتح القسطنطينية وبعدها مباشرة تظهر اولى العلامات الكبرى وهى ظهور المسيح الدجال اذا قصة الرماديون أكذوبة كبرى غيرمثبتة وتتعارض مع كتاب الله وسنة النبى الكريم والدليل أن خروج يأجوج ومأجوج سيكون له عواقب لانهم سيأكلون ويدمرون لكن لن يقضوا على العالم فكيف نستمع لمن يروجون أن هناك رماديون سيدمرون العالم ؟ فسيسلط عليهم الله الدود ينخر فى أنوفهم حتى يضربون رؤوسهم ببعض ويموتون جميعا ، قصة الرماديون خرافية لن تحدث وسيكون التمكين فى نهاية الأرض للمسلمين وليس رماديين او غيرهم والقصة كلها لبث الرعب فى قلوب الناس وتخويفهم من المستقبل وهو بيد الله.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق