القوى السياسية ترحب باختيار “رشوان” و”فوزي” لإدارة الحوار الوطني

365

أشادت عدد من الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بقرار اختيار نقيب الصحفيين ضياء رشوان والمستشار محمود فوزى لادارة الحوار الوطني، حيث ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما جاء في بيان إدارة الحوار الوطني بشأن اختيار ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، منسقًا عاما للحوار الوطني، واختيار المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.

وتؤكد التنسيقية أن الإجراءات المعلنة وفق بيان الأكاديمية الوطنية سيكون لها مردود إيجابى كمشاركة حقيقية للقوى السياسية وصولا إلى مخرجات تخدم صالح المواطن المصري.

كما استقبل حزب مستقبل وطن البيان بكل ترحاب، وأوضح الحزب أن أولى مهام المنسق العام للحوار الوطني تتمثل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية وكافة الأطراف المشاركة في الحوار الوطني لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من ممثلي كافة الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، من 15 عضوًا، بما يضمن المشاركة الفعالة والتوصل إلى مخرجات وفقًا للرؤى الوطنية المختلفة وبما يخدم صالح المواطن المصري.

وتابع أن استمرار الأكاديمية في اتباع نهج الحياد والتجرد التام في إطار دورها التنظيمي والفني والتنسيقي بعيدًا عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة سيؤدى فى النهاية الى نتائج فاعلة تخدم المواطن المصرى.

من ناحية أخرى رحب حزب ارادة جيل باختيار ضياء رشوان منسقا عاما للحوار الوطنى والمستشار محمود فوزى رئيس الامانة الفنية حيث أعرب الحزب عن ترحيبة باقتراح تشكيل مجلس أمناء للحوار الوطنى من ١٥ عضوا وتأكيد الأكاديمية الوطنية للتدريب عن التزامها بنهج الحياد والتجرد التام فى ادارة الحوار الوطنى والحرص على ان تؤدي مخرجات الحوار الى نتائج تخدم الوطن ومصالح المواطن.

كما وجه حزب إرادة جيل رسالة شكر وتقدير باسم رئيس الحزب والأمين العام وجميع نواب رئيس الحزب وجميع الاعضاء للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعوته للحوار الوطنى الذى سينطلق فى اوائل يوليو المقبل لكى يرسم الطريق للجمهورية الجديدة.

اما عن حزب الغد فقد أعرب عن ترحيبه لاختيار كلا من ضياء رشوان والمستشار محمود فوزى وأكد رئيس حزب الغد بأن الاختبار من منطلق رسم خارطة طريق جديدة وفتح آفاق من الرؤى والأفكار للمشاركة فى حوار وطنى حقيقى يجمع كافة أطياف المجتمع نتائجه حتما ستلقى بظلالها على المجتمع المصرى .

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق