كتب أحمد الأمين.
الموز هو الفاكهة الأطعم والألذ من بين معظم أنواع الفاكهة ولكن هل تعلم أن الموز لة عدة ألوان مختلفة فى بلدان مختلفة فمن ألوانة الأخضر والأحمر والأصفر الذى نعرفة كمصريين ، الموز يحتاج فى الغالب إلى مناخ دافىء وتعتبر بلاد جنوب شرق أسيا هى بلاد منشأة وزراعتة الأساسية .
أجمع الباحثون فى دراسات حديثة متعددة أن تناول الموز على فترات متفرقة فى اليوم يؤدى إلى الحاجة إلى الجماع خاصة بين المتزوجون وهو يعزز لديهم الشعور بالإثارة طبقا لدراسات أجريت على 1000 شخص بأحد ولايات جنوب شرق أسيا وقد تبين أن تناول من 3إلى 7 موزات من الحجم الصغير كفيلة بإثارة الجنس لدى الرجال وأن ثلاث موزات من الحجم الكبير تؤدى نفس المفعول ، وكلا الحالتين تتطلب تناول الموز على مدار اليوم وليس شرطا تناول هذة الكمية مرة واحدة وذلك لأن هناك الكثيرون لديهم حساسية من الإفراط فى تناولة ولذا فإن تناولة على مراحل لدى هؤلاء يكون أفضل، أما من ليس لديهم حساسية ضدة فمن الممكن أن يتناولوا أكثر من موزة متتالية قبل فترة الجماع بقليل وقد ثبتت الإبحاث أنة يزيد من الإنتصاب ويساعد فى طول العلاقة .
كما ينطبق ذلك على النساء أيضا فقد أحدث تناول الموز أثرا جنسيا لدى معظمهن فى كثير من الدراسات التى كشفت أن الموز يسبب نفس الشعور لديهن .
ونصح الاطباء بتناولة مع عدم ملىء المعدة إن سبقتة وجبات ومن الأفضل أن يتم تناولة قبل الوجبات أو بمفردة لتعزيز الإنتصاب ونظرا لاحتواء الموز على عنصر البوتاسيوم فهو يساعد فى خفض ضغط الدم بالجسم وهو مايؤدى مباشرة إلى تحسن الأعضاء الجنسية وتقوية الهرمون الذكورى التستوستيرون والذى يعد البوتاسيوم من أهم مركباتة لذا فأن العلاقة بين الموز والجنس أكتشفت فى الدراسات بعدما ثبت أن الموز يحتوى على البوتاسيوم وأن البوتاسيوم أهم مركبات الهرمون الذكورى «التستوستيرون».
وقال الباحثون بالدراسة أنة بالمقارنة بين من يتناولون الموز ومن لايتناولونة وجدوا أن معظم من يقبلون على أحدى الصيدليات الكبرى بتلك الولاية لشراء « الفياجرا» وبعض المنشطات الجنسية الأخرى بعد سؤالهم لايحبون الموز من الأساس ،وقلة منهم من يأكلون الموز على فترات بعيدة ، فى حين ان الدراسة أثبتت أن من يتناولون الموز بكثرة لا يلجأون إلى الصيدلية الجنسية نهائيا.
