بالأسماء والصور .. توزيع جوائز حفظة القرآن الكريم بمسجد الشهيد أيمن حاتم بمدينة بدر وسط حضور كبير من أهالي النرجس والياسمين

تقرير يكتبه / محمد السويدي

شهد مسجد الشهيد أيمن حاتم بمدينة بدر ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة، الخامس من أبريل 2024 الموافق 26 رمضان 1445 هجرية، حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم والتى أقيمت خلال الشهر الكريم، بحضور الشيخ محمد حازم إمام وخطيب المسجد، وعدد كبير من أهالي أحياء النرجس والياسمين، فضلا عن أهالي الأطفال والفتيات والطلاب الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، وقام الشيخ محمد حازم بتوزيع جوائز المسابقة والتى تشمل كتاب الله وشهادة تقدير وجائزة مالية، وسط فرحة عارمة من المتسابقين وأسرهم، ووجه الشيخ محمد حازم الشكر للشيخ رجب والشيخ محمد حنفي لرعايتهم الكريمة للأطفال والشباب ورواد المسجد في حفظ وتلاوة القرآن الكريم واختبارات المسابقة، كما وجه ” حازم ” الشكر للقائمين على المسجد من أعضاء مجلس الإدارة وهم السادة الأساتذة ( أحمد زكي، وحسين القزاز، ورضا إبراهيم، والسيد السعيد، ورزق السيد ) ولخادمي المسجد الشيخ عاطف ربيع أبو الفتوح والشيخ عبد المنعم عبد المنعم محمد.

من جانبه أكد الشيخ محمد حنفي أن كرامة الوالدين تتحقق بتعليم أبناءهم كتاب الله وحفظ القرآن الكريم، مستندا في ذلك إلى حديثي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولهما :

( أخرج الحاكم في المستدرك عن بريدة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن، وتعلّمه، وعمل به، أُلبس يوم القيامة تاجًا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حُلّتين، لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كُسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن ).

وأما ثاني الأحاديث المبينة لأثر حفظ الأبناء للقرآن الكريم في تحقيق كرامة أبائهم:

( أخرج الإمام أحمد في المسند، وأبو داود في السنن، والحاكم في المستدرك، عن معاذ بن أنس الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجًا يوم القيامة، ضوؤه مثل ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا! ).

يكمل الشيخ محمد حنفي كلامه قائلا: هذان الحديثان فيهما بيان للكرامة التي يكرم الله تعالى بها الوالدين، الذين تعلم ولدهما القرآن، وحفظه، وعمل بما فيه.

تجدر الإشارة أن مسابقة هذا العام تمت بمشاركة المهندس سامح حسان.