قال وزير البترول المهندس طارق الملا ، إن بلاده تتمتع بقدرات فائضة لتسييل الغاز الطبيعي حالياً، لافتاً إلى إمكانية إضافة محطات جديدة في حال التأكد من زيادة الكميات المنتجة من الحقول الجديدة عن قدرات التسيل الحالية.
تصريحات الوزير طارق الملا جاءت اليوم في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرئيل لزيادة صادرات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر منشآت إسالة الغاز الطبيعي المصرية، في إطار جهود التكتل الأوروبي لتقليص الاعتماد على الواردات الروسية من الغاز والنفط.
تسعى مصر لأن تصبح مركزاً إقليمياً للغاز الطبيعي، ولدى مصر أيضاً اتفاقيات مع قبرص واليونان بشأن خطوط أنابيب لتوريد الغاز إلى مصر بغرض إعادة تصديره عبر منشآت الإسالة المصرية.
وأوضح الوزير أن مذكرة التفاهم ستسهم في زيادة كميات الغاز الطبيعي المصدر لأوروبا، وأن مصر ستبدأ “دراسة إضافة خط أو خطي إسالة جديدين حسب الاحتياج عند وصولنا للطاقة الكاملة من المحطات الحالية”. لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق أو تأكيد نهائي في هذا الأمر (مع إسرائيل) بعد.
وقال الملا إن بلاده تصدر “نحو 500 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز إلى أوروبا وتزيد لأكثر من مليار قدم مكعبة يوميا في الشتاء.
وحصلت أوروبا على 71% من صادرات الغاز الطبيعي المسال المصري هذا العام، وفي مقدّمة الأسواق المستوردة تركيا وإسبانيا وفرنسا.
