كتب / أحمد الأمين
قال أحد المقربين من عائلة المطربة شيرين عبد الوهاب أن العلاقة التى كانت بين شيرين وزوجها حسام حبيب كانت علاقة قوية جدا حتى فترة قريبة ، ولكن حدث توتر فى العلاقة حاولا أن يخفياة لفترة زمنية قريبة ولكن للأسف سأت العلاقة ولم تستطع شيرين أن تكمل مع حسام حبيب .
وأرجعوا أن شيرين كانت تشعر وكأن عليها غشاوة وأنها مكتفة الأيدى وبين الحين والأخر كانت تلوم نفسها بسبب بعدها عن الجمهور وفنها وصوتها الجميل الذى يعشقة الملايين بمصر والوطن العربى . وعندما شعرت أنها فاقت من الغشاوة التى على أعينها أرادت أن تفوق من كبوتها ، ولكن الطرف الأخر أراد أن يقلل من قدرها وأوجعها بكلام قاس جدا وقال لها أنها اصبحت فى طى النسيان وأن الجمهور نسى مطربة أسمها شيرين ، فكان هذا هو السبب الرئيسى لحلاقة شيرين عبد الوهاب والتى راهنت على جمهورها وأرتباطة بها وبصوتها بعيدا عن شكلها كسيدة وكانت شيرين تعرضت أيضا لتنمر شديد من قبل مقربون لحسام حبيب ومن الطرف الأخر الذى ضحت من أجلة وأهملت حياتها الخاصة وفنها وجمهورها من أجلة ، ولهذ أصرت شيرين على حلاقة شعرها بما ظهرت علية بهذا الشكل لتؤكد للجميع أن العلاقة التى بينها وبين جمهورها أقوى بكثير من شكل أو أى لوك وهو مايؤكد قولها بحفلها الأ خير بالإمارات العربية «أقبلونى بشكلى دة » وبالفعل كسبت شيرين ثقة الجماهير وتقديرة بعد ان صفقوا لها وحيوها بالتسفير والقبلات ، وكان هذا أنتصار لفنانة بفنها وبصوتها الجميل الذى أثر فى الجيل الحالى وتعلق بة ، ونظرا لتمتع شيرين بشعبية جارفة أستطاعت أن تربح فى النهاية بما راهنت علية وهو العلاقة بينها وبين الجماهير بل تأكدت تماما أن الجمهور هو الحكم الأول والأخير على الفنان .
من ناحية أخرى قال المقربون من شيرين أن حسام حبيب ليس لة جمهور من الأساس ويعلم مدى شعبية شيرين وجماهيريتها وبالطبع هو يعلم ذلك جيدا ونظرا لأنة شخص يحب الأمتلاك فقد أمتلك شيرين وأبعدها تماما عن فنها وجمهورها كل هذة الفترة ولكن أرادة الله أن تفوق من كبوتها وترد على الجميع بأنها لاتراهن على شكلها بل على صوتها وجمهورها ، ليس هذا فحسب با أن شيرين فكرت فى المطربين الغربين وما يقدمونة من ضجة بعد عودتهم من كبواتهم الحياتية ولذا عرفت أن هذة الحلاقة ستجعلها تحقق الضجة المرجوة لها وهذا أن دل يدل على أنها تتمتع بذكاء فنى كبير ففعلت كما يفعل عمرو دياب وغيرة من الأجانب الذين يخرجون بحلاقات غريبة تتسبب فى لفت الإنتباة إليهم بقوة.
