ناقش وزير التجارة والصناعة الدكتور أحمد سمير صالح مع السفير الكوري كيم يونج هيون سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين كوريا ومصر ،و التقى السفير الكوري بوزير التجارة والصناعة اليوم الأربعاء ،حيث ناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن تقديرهما لتطور العلاقات الكورية المصرية بشكل كبير ومستمر في السنوات الأخيرة منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكوريا في عام 2016 وإعلان الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وأضاف السفير كيم إن الاستثمارات الكورية في مصر وصلت إلى 800 مليون دولار أمريكي مع وجود 34 شركة كورية كبرى تعمل في مصر، مما يخلق الآلاف من فرص العمل الجيدة للمصريين، مضيفًا أن العديد من الشركات الكورية بما في ذلك سامسونج إلكترونيكس وإل جي إلكترونيكس تساهم في صادرات مصر بمنتجات “صنع فى مصر”.
كما أعرب السفير كيم عن سعادته بمشاركة العديد من الشركات الكورية في المشروعات القومية المصرية في العديد من المجالات بما في ذلك محطات الطاقة النووية والنقل والصناعات الدفاعية.
وقال الوزير أحمد سمير أن هناك تطورًا إيجابيًا في التجارة بين مصر وكوريا حيث سجلت مصر فائضًا في ميزانها التجاري مع كوريا لأول مرة في عام 2022، مما يمثل تحولًا ملحوظًا عن العام السابق عندما شهدت مصر عجزًا في الميزان التجاري. بقيمة 1,036 مليون دولار أمريكي مع كوريا.
※ وفقًا لإحصاءات جهاز التعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS)، كانت كون كوريا الدولة الأولى في شرق وجنوب آسيا من حيث حجم الاستيرادات من مصر في عام 2022، باستيرادات أكبر من الصين والهند.
وأضاف الوزير أحمد سمير قائلا أن البلدين يشهدان تعاونَا واعدَا في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أن البلدين بحاجة إلى استكشاف سبل مختلفة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الرئيسية مثل البتروكيماويات والإلكترونيات والطاقة الخضراء. وقد اقترح الوزير تعزيز تبادل الوفود التجارية بين البلدين.
كما ناقش الجانبان الحوار الجاري حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين كوريا ومصر، وأظهرا توقعاتهما بأن دراسة الخبراء المشتركة القادمة ستناقش أفكارًا ملموسة لإنشاء نظام تجاري ثنائي متبادل المنفعة.
كما حضر اللقاء رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الكورية أوه سانغ هون والملحق التجاري بالسفارة الكورية يي هوندو ورئيس التمثيل التجاري المصري يحيى الواثق بالله من الجانب المصري.