قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب.
واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة التي تشمل الأصول النووية الأميركية.
وجاءت تصريحات كيم في الوقت الذي أجرت فيه الدولة المعزولة ما وصفته وكالة الأنباء المركزية بتدريبات تكتيكية نووية تهدف إلى إرسال تحذيرات قوية للحلفاء.
وقالت الوكالة إن التدريبات شهدت اختبارا لصاروخ باليستي حلق لمسافة 800 كيلومتر قبل أن يصيب الهدف على ارتفاع 800 متر في ظل سيناريو هجوم نووي تكتيكي.
ذكرت الصحيفة الرسمية في كوريا الشمالية أن مئات الآلاف من المواطنين في البلاد تطوعوا للانضمام إلى جيشها أو إعادة تجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة رودونغ سينمون بأن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين عبّروا يوم الجمعة فقط عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولايات المتحدة.
وفي المقابل، فأن الولايات المتحدة ستعيد نشر القاذفة “بي- 1 بي” الاستراتيجية في كوريا الجنوبية، للمشاركة في مناورات “درع الحرية”، وذلك بعيد إطلاق بيونغيانغ صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر.