إلى متى يظل السجل المدني “بالمنصورية” ملاذاً للخفافيش

302

كتب/ محمد صبحى ابو حسين

نحن لسنا بصدد نشر وكشف عورات وسلبيات المسؤولين بالمنصورية ولكن نريد أبسط حقوقنا المشروعة و المسلوبة والتي كانت موجودة من قبل من حق أهالي المنصورية أن ينعموا بخدمات الدولة المصرية التي كفلها القانون للمواطنيين والذي لا يوجد به تمييز ولا عنصرية فالكل سواء أمام الدستور المصري المنصورية تعد من أكبر قرى مركز منشأة القناطر وهي البوابة الشمالية لمركز منشأة القناطر وتربط بين مركز ومدينة كرداسة من الناحية الشمالية وأيضا مركز ومدينة أوسيم من الناحية الشرقية ومن الجهة الغربية المنطقة الصناعية ومن الناحية الجنوبية مركز ومدينة منشأة القناطر ومن أهم فوائدها التي تشتهر المنصورية بها هي زراعة المحاصيل الزراعية مثل الخضروات والفول السوداني وبها اكبر مزارع للفاكهة وبها أيضا عدد كبير من المصانع وتشتهر أيضا بالتجارة وبها جميع المجالات والتخصصات والحرف وتعرف عند أهل الفن بالفلل ومتاح لهم أماكن تصوير الأفلام والمسلسلات ويقطن بها مشاهير مصر من الساسة ورجال الأعمال والإعلاميين وكبار الدكاترة ومجمل إقتصاد المنصورية يجعل المواطن المنصوري فى مستوى مقبول فى حياته اليومية وقد يتجاوز عدد سكان القرية ٢٠٠ الف نسمة ومساحتها حوالي ١٥ الف فدان بخلاف من هاجروا إلى محافظة البحيرة لتعميرها وزراعتها بالمحاصيل الزراعية والإستفادة من المساحات الشاسعة التي لم تزرع من قبل فأصبحت فى محافظة البحيرة قرى كثيرة يوجد بها عائلات من المنصورية حتى وصل الأمر إلى إنشاء قرية جديدة تسمى المنصورية وفى تاريخ المنصورية القديم كانت جميع الخدمات الحكومية موجودة داخل القرية وكان المواطن يحصل على الخدمة بيسر وسهولة ولكن ماذا جرى هل نحن نتقدم أم نتأخر السجل المدني موجود ويعمل بكامل طاقته أصبح الآن موطن للخفافيش والحيوانات الزاحفة و النافقة ومقلب للقمامة و يجاوره المدرسة الثانوية بنين ومنازل الأهالي مما يؤثر بالخوف والهلع على أهالي المنطقة من هذا المنظر البشع الذي لا يرضي الله وأصبح شئ مقزز واشتد الخوف من الحيوانات الزاحفة الرائحة الكريهة من قبل أهالي المنطقة وأيضا من أثر وجود أكوام الزبالة بداخل السجل ووضع السور آيل للسقوط مما قد يتسبب فيما لا يحمد عقباه من وقوع كارثة حقيقية بالسقوط على أحد المارة خصوصا طلبة المدرسة وأطفال المنطقة فنحن نناشد السادة المسؤولين بإعادة النظر إلى قرية المنصورية من حيث عدم تواجد بعض الخدمات الحكومية وذلك لتخفيف العبء على كاهل المواطن المنصوري ولا نقول إن المنصورية خارج نطاق الخدمة ولكن نقول نحتاج إلى تأشيرة مسؤول لعودة الحياة كما كانت من قبل فنحن لا نطلب المستحيل هذه ابسط الحقوق المشروعة والتي تخدم المنصورية وقرية عبدالصمد و العزب والعرب والنجوع التى تحت مظلة المنصورية لقد حث السيد رئيس الجمهورية على تقديم أفضل الخدمات للمواطن المصري بدون تعب ولا مشقة وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لكل المواطنيين من قبل الدولة المصرية فلماذا نحن عاجزون عن بناء وتطوير السجل المدني بالمنصورية نحن كمجتمع مدني نريد أن نساعد الدولة فى إنجاز بعض المهام اليومية التي يحتاجها المواطن ولكن بكل أسف صرخنا كتير وناشدنا أكثر و استغاثانا على طول الخط وبوح صوتنا ولكن لا نكل ولا نمل حتي يصل صوتنا إلى كبار المسؤولين فى الدولة المصرية و نصل إلى توفير الخدمات الحكومية عن طريق القنوات الشرعية من قبل الحكومة المصرية للمواطن المنصوري
إلى متى يظل السجل المدني بالمنصورية ملاذاً للخفافيش؟؟

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق